الاثنين، 20 فبراير 2017

من رحيق الزهور شفاء للبطون

واوحى ربك الى النحل ان اتخدي  من الحبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات  فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون صدق الله العظيم 
عسل النحل هو عبارة عن مادة دوائية وغذائية هامة تحتوي علي سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن، يتم تصنيع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعي حول المنحل وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي  وتقليل الرطوبة إلي سائل سكري يخزن في العيون السداسية وتختم عليها بأغطية شمعية والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة
الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن و الحشرات القشرية.
والعسل معروف لمعظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه) كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض 

ليست هناك تعليقات: